الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تيقنت أن لزوجك علاقات غير شرعية فإنه يجب عليك أن تنصحيه وتخوفيه من الله تعالى وعقابه الآجل والعاجل، وينبغي أن تذكري له أنك لا تمانعين في زواجه بثانية تكون معه حيث يعمل لتعفه عن الحرام، لعدم وجودك معه وحاجتك لتربية بناتك في محيط إسلامي عفيف، وحاجته هو إلى من يعفه عن الحرام، فذلك خير لكما من الطلاق وهو ما ننصحك به، وعليك أن تتثبتي أولاً من عدم مشروعية علاقته بمن ذكرت ولو بسؤاله هو.
ولا يجوز لك أن تسأليه الطلاق ما لم تتيقني وقوعه في المعصية وإصراره عليها، لقوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. حديث صحيح أخرجه أحمد وابن ماجه والدارمي، والصبر عليه مع الموعظة والنصيحة له أولى ولو ثبت يقيناً وقوعه في ذلك.
والله أعلم.