الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ما كان ينبغي لك أن تفشي سر ابنة أخيك لأحد مهما كانت قرابته، ولاسيما أنك قد حلفت لأخيك بحفظ السر، ونسأل الله أن يعفو عنك ولا يؤاخذك بما حصل بسبب النسيان، وعليك أن تستسمح أخاك وبنته استسماحا عاما ولا تخبرهم بحقيقة الأمر لئلا تغضبهم عليك، وعليك أن تكفر كفارة اليمين، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:38836، 73637، 38889.
والله أعلم.