الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلة الرحم واجبة شرعاً، والواصل هو من إذا قطعت رحمه وصلها كما في حديث البخاري، وبناء عليه فننصحك بالالتزام بالتحصينات الواقية من السحر والتعوذات المأثورة، وصل أمك وإخوتك وادفع إساءتهم بالحسنى فإن ذلك من أسباب محبتهم لك، ومن أسباب نيل محبة الله تعالى، ولا مانع أن تسعى في علاج المصاب منهم بالسحر دون علمه إن أمكنك ذلك، ولا تعالجه إلا بما هو مشروع من الرقية الشرعية، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76967، 33860، 34464، 75778، 62872، 76678، 73477، 69434، 53074، 47367، 45476.
والله أعلم.