الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس عندنا شيء في سبب ما حصل فلا ندري هل الأخ قتله الجان أو قتل نفسه، وإذا كان قتل نفسه فلا ندري هل كان ذلك في حالة وعي منه أم لا، فلهذا نرى أن عليكم أن تمسكوا عنه فإنه قد أفضى إلى ما قدم، وإذا كان غير واع لما فعل تماماً فإنه لا مؤاخذة عليه، فترحموا على أخيكم وتصدقوا عنه، وأحسنوا الظن به فإن من كان مواظبا على الصلاة وكان عنده إلمام بأحكام دينه يبعد أن ينتحر متعمداً، وراجعوا في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 74301، 21282، 23031، 5671، 52345.
والله أعلم.