الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدية ينبغي أن تقدر بالوسط من الذهب فلا تقدر بالأغلى ولا بالأدنى، وهي حق لورثة من يودي وليست للفقراء، ويستوي في الاستفادة الذكور والإناث والكبار والصغار من الورثة، وتعطى الأخت نصف ما لأخيها، ولا يراعى فيها مستوى احتياجاتهم، ولكنه إذا كان بعضهم صغيرا لا يستطيع القيام بأمور المال فإن وليه يأخذ نصيبه وينفق عليه منه ويستثمره له حتى يبلغ سن الرشد، وأما الأم فلا حق لها في الدية لأنها تعتبر متسببة في القتل.
والله أعلم.