الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تشكينه، فاجتهدي في الابتهال إلى الله تعالى ودعائه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى خصوصا في الأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء كالثلث الأخير من الليل، وما بين الأذان والإقامة ونحوهما، ثم اجتهدي في قطع الوساوس وعدم تتبعها لأن ذلك من أنفع علاجاتها لأن الاسترسال فيها سبب لرسوخها وثبوتها وبالتالي، فلا تقدمي على الاغتسال قبل كل صلاة ما لم تتحققي من حصول موجب للغسل، واتركي ما تشعرين به من تأثر طهارتك بأي عمل تقومين به، فالأصل الطهارة ولا ينتقل الإنسان عنها إلا بيقين، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 80002، 51601.
والله أعلم.