الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان أبوك وأهل دارك يشاهدون الأمور المحرمة فلا يجوز لك مساعدتهم على ذلك لما فيه من التعاون على الإثم.. قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، ولا طاعة للوالد هنا لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري ومسلم.
أما إذا كانوا يشاهدون القنوات المفيدة والأمور المباحة فقط فإن عليك طاعة والدك ومساعدته بالمستطاع، وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 12852، والفتوى رقم: 7136.
والله أعلم.