الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لك أجراً في علاج والديك على رقمك عند جهة عملك لأنك السبب في ذلك، ولأن علاجهما من برهما والإحسان إليهما الذي فرضه الله تعالى عليك في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا أخلصت نيتك فإن كل ما تقدمه لوالديك أو يصل إليهما بسببك يكون من أعظم القربات إلى الله تعالى، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث القدسي: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه.. الحديث.
والإحسان إلى الوالدين من أعظم ما افترضه الله تعالى على عباده كما رأيت، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 93878، 94433، 39229.
والله أعلم.