الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك قضاء ما تركته من صيام رمضان، وإذا لم تكوني تعرفينه على وجه التحديد فاحتاطي له حتى يغلب على ظنك أنك أبرأت ذمتك منه، ولا يسقط عنك ذلك القضاء بالتقادم أو جهل عدده، كما يجب عليك أيضاً إخراج كفارة تأخيره من غير عذر إلى رمضان القابل، وإخراج أمك لها عنك إذا كان بغير إذن منك لا يجزئ، إذ لا بد من نية الإخراج منك أو ممن وكلته على ذلك، وقد سبق تفصيل هذه النقاط المذكورة في السؤال في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26899، 66739، 3357، 6579، 68226.
والله أعلم.