الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن من ترك الصلاة (تهاونا) لا تنفعه الشهادة ولا غيرها من أعمال البر ومكفرات الذنوب لأنه كافر كفرا أكبر مخرجا من الملة على الراجح. قال الله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ .. الآية
وذهب بعضهم إلى أن تارك الصلاة فاسق عاص، وأن كفره دون الكفر الأكبر، وأنه محاسب عليها إن لم يغفر الله له، وإن مات بداء البطن أو نحوه من أسباب الشهادة يكون شهيدا كغيره من عصاة المسلمين.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائد ة في الفتويين: 34588، 23310.
والله أعلم .