الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت هذه المرأة قد تزوجت فدعها عنك وشأنها، وبالنسبة لما في قلبك من حبها فإنك لا تؤاخذ عليه، لكن لا تظهر التعلق بها ولا تذكر حبها لأحد، لأن ذلك فيه إساءة إلى زوجها وإليها وقد يتسبب في تعكير صفو حياتهما الزوجية، وننصحك بالاشتغال بما يفيدك في دنياك وأخراك، وبالإعراض عن الخيالات وأحاديث النفس في شأن هذه المرأة، وإذا كان في علم الله أنها سوف تكون زوجة لك في يوم من الأيام فسوف يكون ذلك لا محالة، فهون على نفسك ودع عنك التطلع إلى ما لا يمكن الوصول إليه شرعاً، وتراجع الفتوى رقم: 5707، والفتوى رقم: 9360 .. ونعتذر لك عن تعبير الرؤيا.
والله أعلم.