الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوقت له مكانة في حياة المسلم فهو عمره ومحاسب عليه، فينبغي أن يحرص على استغلاله فيما يرضي الله تعالى، ويبتعد عن إضاعته في المعاصي أو اللغو ونحو ذلك من كل ما لا يفيد، ويقتدي بالسلف الصالح في استغلال أوقاتهم في الطاعات والقربات، فمن فعل ذلك جعل الله البركة في وقته وعمره وعمله، ومن نظر إلى سير السلف وقرأ عما أنجزوا في أعمارهم التي هي مثل أعمار غيرهم في الغالب أدرك هذه الحقيقة.
أما تضييع الوقت في غير ذلك فإنه يذهب بركته كما قد يرجع ذلك لكثرة الذنوب والمعاصي أو لاقتراب قيام الساعة. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 20110 ، والفتوى رقم: 46128.
والله أعلم.