الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكذب حرام إلا إذا تعين دفعا لمضرة تلحق بك أو بأحد المسلمين بغير حق أو جلبا لمصلحة معتبرة شرعا، وينبغي الاستغناء عنه بالتورية والتعريض إذا أمكن ذلك، وفي مثل هذه الحالة التي ذكرت لا يجوز الكذب بل يكفي السكوت سترا على البنت الذي كسرت ذلك الشيء وعملا بحديث مسلم: من ستر مسلما ستره الله.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 71299، 64803، 46051.
والله أعلم.