الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبول ما أهداه لك ذلك الرجل محرم ويجب عليك أن تتخلص منه وتتوب إلى الله تعالى، وذلك لأنه إما بسبب الغش الصريح وشهادة الزور التي قدمتها له من أجل احتياله على الآخرين بشكل مباشر، وإما بسبب الطمع في الكذب له مستقبلاً وتسهيل وسائل الغش والخداع له وتمكينه من الآخرين ليغشهم، فإذا أردت أن تطهر مالك وتبرئ ذمتك مما علق بها فلترد مثل ذلك المال الذي وصل إليك على من علمت أنه أخذ منه بمساعدتك أو بشهادة الزور الحاصلة منك إن كنت تعرفه وأمكن ذلك، وإلا فلتصرفه في مصارف الأموال العامة، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 28968، والفتوى رقم: 3519.
والله أعلم.