الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرت عن زوجتك من سلوك سيئ كسبك وشتمك بل والاعتداء عليك أحياناً كل ذلك محرماً شرعاً وهو من سوء العشرة والنشوز، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 4373، والفتوى رقم: 23235.
والذي نراه وننصحك به ألا تستعجل في فراقها ما دمت تحبها وهي تزعم حبك، فاسلك معها كل السبل الممكنة لتغيير سلوكها، وينبغي أن تعتذر لأمك عن سبها إياها وتصلح ما أفسدت إن كانت لها رغبة فيك وحب لك، كما ينبغي تجنب ما يؤدي إلى غضبها وإثارتها، روى الإمام أحمد وأبو داود عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: إن لي امرأة فذكر من بذائها، قال: طلقها، قلت: إن لها صحبة وولداً، قال مرها أو قل لها، فإن يكن فيها خير ستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك. وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 49827، 8038، 1089، 2050، 5291.
والله أعلم.