الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان سفر تلك المرأة إلى فرنسا طلباً من زوجها فطاعة زوجها مقدمة في هذه الحالة على طاعة أمها، وعليها ملاطفة أمها ومحاولة استرضائها فإذا فعلت ذلك وكان سفرها مشروعاً وطاعة لزوجها فهي على خير إن شاء الله تعالى، ويرجى لها السلامة من كل شر ومكروه، وإن كان سفرها محرماً ككونها لا تستطيع إقامة شعائر دينها هناك فهو محرم ولا تجوز طاعة زوجها فيه، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وبالتالي فكان الواجب عليها طاعة أمها وترك السفر، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55334، 59352، 1818، 44943.
والله أعلم.