الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وأن يوفقك للإقلاع عن المعاصي التي تفعلينها، وننبهك على عدة أمور:
1ـ جاهدي نفسك في سبيل التخلص من المحرمات التي تفعلينها، وأكثري من الدعاء والابتهال إلى الله تعالى خصوصا في الأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء كالثلث الأخير من الليل وأثناء السجود ونحوها.
2ـ العادة السرية محرمة ولها أضرار كثيرة وعلاجها يكون بعدة أمور منها: الإكثار من الصوم واختيار الرفقة الصالحة وتجديد التوبة دائما وشغل الوقت بكل نافع مفيد، وننصحك إذا كنت غير متزوجة أن تبحثي عن زوج يحصل لك به العفاف والعون على طاعة الله تعالى والبعد عن معصيته، وراجعي الفتوى رقم: 10103..
3ـ الحج لا يبطل بالخصومة والتضجر.
4ـ لا إثم عليك في شأن المخاصمة أو التضجر إذا حصلا نسيانا أو جهلا وإن كانا عمدا فعليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى.
5 ـ قبول الطاعات كلها ومن بينها الحج أمر غيبي لا يمكن الاطلاع عليه، وقد ذكر بعض أهل العلم أن من علامات قبول الحج أن يكون الحاج بعد الحج أحسن حالا منه قبله مع الاستمرار في الازدياد من الخير.
6 ـ يحرم هجران أختك ومقاطعتها ولو كانت هي السبب في ذلك فجاهدي نفسك في شأن صلتها وزيارتها ما أمكن .
7ـ حلاوة الإيمان تحصل بعدة أمور منها الرضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا إضافة إلى الإكثار من نوافل الطاعات بعد الإتيان بالفرائض.
وراجعي الفتاوى الفتاوى التالية أرقامها: 5524، 22083، 7315، 14648. 25854، 58511، 63924.
والله أعلم.