الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام التقصير لم يكن من جهة الشغالة فإن إرجاعها إلى بلدها رغماً عنها فيه ظلم لها وحرمانها مما أباحه الله تعالى لها من طلب الرزق والبحث عنه، وعليه فلا يجوز لك إرضاء زوجتك بذلك، ولكن يمكن أن ترضيها بغير ذلك مما لا ضرر فيه على أحد، كأن تشتري لها حليا أو بعض الهدايا مما قد يزيل ما في نفسها ويستميل قلبها، وفي الأخير ننبهك إلى أن الشغالة امرأة أجنبية فلا يجوز لمن تشتغل عنده أن يخلو بها ولا أن ينظر منها إلى ما لا يجوز النظر إليه من الأجنبية، كما ننبه أيضاً إلى أن تكليف العامل ما لا يطيقه من الأعمال لا يجوز، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 71443، 18826، 1103، 37893.
والله أعلم.