الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن كان موظفاً في عمل فيلقم بإتقان العمل المكلف به وإحسانه، فقد قال الله تعالى: وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}، كما جاء في الحديث الصحيح: إن الله كتب الإحسان على كل شيء. وفي معجم الطبراني والشعب للبيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. وصححه الشيخ الألباني.
وبالتالي، فإذا قمت بوظيفتك خير قيام ابتغاء وجه الله تعالى محتسباً في ذلك لا تريد الثناء ولا المدح من أحد فقد أخلصت في عملك لله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 47732، والفتوى رقم: 52210.
والله أعلم.