الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصيك أولاً بأن تهوني على نفسك فلا تهلكيها بمثل هذا التوتر والقلق، وعليك بتفويض الأمر إلى الله تعالى وسؤاله أن يقدر لك ما فيه الخير، وأما هذه العيوب التي ذكرت فليست من العيوب التي يجب ذكرها للخاطب، فهي طفيفة لا تنفر الرجل عن المرأة في الغالب، فلا يلزمك أن تخبري بها هذا الخاطب، وليس ذلك من الغش، لأن النكاح مبني على المسامحة. وراجعي الفتوى رقم: 23016.
والله أعلم.