الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يشفيك وأن يفرج عنك الكرب، وأن يوفقك إلى الزواج من امرأة صالحة وأن يرزقك منها ذرية طيبة.
واعلم أن كلا من الضعف الجنسي أو العقم ليس بمانع شرعا من الإقدام على الزواج، ويستحب للرجل إخبار المرأة بحاله قبل الإقدام على الزواج، بل إن وصل به الضعف الجنسي إلى حال يغلب معه عدم القدرة على إعفافها فيجب عليه حينئذ إخبارها، ولا يبعد أن يجد الرجل امرأة ترضى بالعيش معه على هذا الحال طلبا لمصالح أخرى من هذا النكاح.
وعليه فلا حرج عليك في الإقدام على الزواج بشرط إخبار من تريد أن تتقدم للزواج منها إذا كنت لا تستطيع الوطء، أما إذا كنت تستطيعه ولكن المشكلة في العقم فقيل أيضا لا بد من إخبار الزوجة وقيل لا يلزم، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 70856، 50755.
والله أعلم.