خلاصة الفتوى:
أم الكتاب المذكورة في سورة الزخرف تعني اللوح المحفوظ المذكور في سورة البروج.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأم الكتاب في سورة الزخرف تعني اللوح المحفوظ المذكور في سورة البروج فهما بمعنى واحد، قال ابن كثير في تفسيره: وإنه أي القرآن في أم الكتاب أي اللوح المحفوظ، قاله ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد. انتهى.
وفي فتح القدير للشوكاني: قال الزجاج: أم الكتاب أصل الكتاب، وأصل كل شيء أمه، والقرآن مثبت عند الله في اللوح المحفوظ، كما قال: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ. انتهى.
والله أعلم.