الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الخالة بمنزلة الأم، وهي من الرحم التي تجب صلتها ويحرم قطعها، ومن أعظم الصلة السعي في نصحها وإصلاح اعوجاجها حسب الإمكان، ولعل الله تعالى يوفق إلى ذلك، فإن تم فالحمد لله، وإن استمرت على ما هي عليه من السوء -إن ثبت أنها على ذلك- فلا حرج في اجتنابها اتقاء لشرها، ولا تجوز لك قطيعتها بالكلية، بل يجب عليك صلتها بما هو ممكن مما تأمنين معه أذاها، كالاتصال بها والسؤال عنها ونحو ذلك. وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 67451، 66764، 31904.
والله أعلم.