خلاصة الفتوى:
البكارة قد تزول بعدة أسباب، وإذا لم يشترط الزوج وجودها فلا يلزم إخباره بزوالها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يشترط الزوج وجود البكارة فلا يلزم إخباره بزوالها بسبب عملية أو غيرها، وإن اشترط وجود البكارة فأخبريه بحقيقة الأمر وقدمي له الأوراق التي تؤكد صدق قولك، هذا إذا كانت البكارة قد زالت فعلاً، أما إذا كان غشاء البكارة لم يفتض وكانت الفتحة التي وقعت فيه لا أثر لها فلا يلزمك إخباره والحالة هذه بشيء، وراجعي الفتوى رقم: 47154، والفتوى رقم: 52000.
وبخصوص تخوفك من أنه إذا علم فقد يعيرك بالأمر مستقبلاً فقد لا يحصل هذا، ويكون الأمر مجرد وسوسة من الشيطان للتشويش عليك وإدخال الحزن إلى قلبك، فهوني عليك ولا تنشغلي بهذا الأمر إلى أن يقضي الله تعالى أمراً كان مفعولاً.
والله أعلم.