خلاصة الفتوى:
لا يلزم الخاطب إخبار خطيبته بالعيب الذي لا يُثبت لها الخيار ولا يؤثر على العلاقة الجنسية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا ثبتت سلامتك من مرض مؤثر على العلاقة الجنسية أو غيره من العيوب التي توجب الخيار للزوجة بعد الاطلاع عليها وعدم الرضا بها فلا يلزمك إخبار الخطيبة بحالتك، وما دمت قد فعلت فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 37112، والفتوى رقم: 54859.
والله أعلم.