لي ابنة عمرها 20 سنة، وقد ظهر عليها سابقا أعراض عدم ظهور عادتها الشهرية حتى بعد تجاوزها السن المقررة لمدة عامين أو أكثر، ولكن تم معالجتها بواسطة الأدوية وهي طبيعية الآن وستستمر في تعاطي الأدوية لفترة طويلة أخرى، المشكلة أن الأطباء قالوا لي بان هناك (( احتمال )) قوي بأن لا تنجب الأولاد بعد الزواج بسبب مشكلة عدم ظهور عادتها الشهرية أعلاه وذلك بالرغم من معالجتها كما أسلفت، والآن تقدم لي بعض أقاربي لخطوبتها، فهل من واجبي أن أعلمهم بمشكلتها أعلاه وبكل التفاصيل ومن ضمنها ((احتمال )) قوي بأن لا تنجب الأولاد بعد الزواج كما قال الأطباء ؟؟ وفي هذه الحالة قد تفقد نهائيا فرصة أن يخطبها شخص آخر في حالة امتناع الأول عن الزواج بها بسبب علمه بمرضها، أم ماذا أفعل ؟؟ أعلموني أفادكم الله .
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك إخبار الخاطب بأمر الدورة الشهرية ولا بأمر الإنجاب ولو كان متيقنا، كيف والأمر مجرد احتمال من قبل الأطباء قد يصيبون فيه وقد يخطئون، وانظر الفتوى رقم: 62104.