خلاصة الفتوى:
لا ينبغي رد الخاطب الذي يرضى خلقه ودينه بسبب تدني مستواه التعليمي عن مستوى مخطوبته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد رضيت بمن تقدم لخطبتك ديناً وخلقاً فينبغي لك قبوله ولو كان مستواه دون مستواك التعليمي، فإن أهم المواصفات المطلوبة في الزوج والزوجة هو الدين والخلق، وما عدا ذلك صفات كمالية إن وجدت فبها ونعمت، وإن لم توجد فليست عيباً يمنع قبول الشخص المتقدم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... رواه الترمذي.
والله أعلم.