الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على ما ذكرت من خوفك من عقاب الله، وكذا حرصك على حفظ الجميل لهذه المرأة فهذا من شأن الكرماء.
واعلم أنه ليس على الحب وحده تنبى البيوت كما في المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فما ذكرت من الاحترام والتقدير كاف لأن يبقي العصمة بينكما، وما من امرأة إلا وفيها من الخلق ما يحمد ومن الخلق ما يذم، فالذي نوصيك به أن تمسك عليك زوجك وأن تحتسب الأجر من الله لاسيما وأنها تعيش في بلد قد لا تجد فيه من يتزوجها بعدك، وقد تتعرض فيه للفتن، ويمكنك أن تتزوج من امرأة ثانية إن كنت قادرا على ذلك، ومع هذا فإنك لا تأثم بطلاقها، وراجع لمزيد الفائدة هاتين الفتويين: 64450، 12963.
والله أعلم.