خلاصة الفتوى
إتيان المرأة في دبرها من كبائر الإثم، ولا يجوز للمرأة إخبار زوجها الثاني بما كان يفعله الأول معها من ذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إتيان المرأة في دبرها محرم ومنكر عظيم، وراجعي الفتوى رقم: 8130، وقد أحسنت في عدم مطاوعتك زوجك في تحقيق رغبته هذه، وإن كان قد وقع منه إكراه لك على هذا الفعل وقام به من غير رضاك فلا يلحقك إثم إن شاء الله.
وأما تأثير هذا الفعل على الناحية الصحية أو على الولادة فيمكنك الكتابة بخصوصه إلى قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية.
واعلمي أن الأصل وجوب الستر على المسلم فلا يجوز فضح أمره إلا لمصلحة راجحة، وعلى هذا فالواجب عليك عدم إخبار زوجك هذا بما كان يفعل بك زوجك الأول إذ لا مصلحة ترجى من ذلك، بل إن هذا قد تترتب عليه بعض المفاسد.
والله أعلم.