الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر -والله تعالى أعلم- أنك تتحمل آثار ضياع البطاقة التي أودعها صاحبها عندك كضمان للسيارة التي أجرتها له، لأن المفترض في مثل عملك أن تحتفظ بالبطاقة في مكان أمين يسهل الرجوع إليه والحصول عليها وقت مجيء صاحبها، فإذا لم تفعل كان ذلك تفريطاً في حفظ الأمانة، ومن فرط في حفظ الأمانة تحمل تبعات ذلك، وعليه فيلزمك دفع ثمن البطاقة الجديدة ما لم يعف عنك صاحبها.
والله أعلم.