خلاصة الفتوى:
قد يكون ما يحصل لك تنبيه من الله تعالى.. وعلى كل حال فعلى المسلم إذا ابتلي أن يصبر على البلاء لينال الأجر من الله تعالى، وعليه أن ينظر إلى من هو دونه ليدرك عظيم نعم الله عليه فيشكره عليها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس بمستبعد أن يكون ما ذكرت صحيحاً وهو أن الله عز وجل أراد أن ينبهك على أهمية الصبر على البلاء، وأن في ذلك من الأجر العظيم ما لا يحصى، وراجع في فضل الصبر الفتوى رقم: 18103.
ولعلك إذا تدبرت حالك جيداً وجدت أنك في نعم كثيرة قد حرمها غيرك، وبشكرك ربك على هذه النعم يحصل لك المزيد منها، كما قال سبحانه: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}، فنرجو أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 16796، والفتوى رقم: 51946.
والله أعلم.