الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على هذا الشخص أولاً التوبة إلى الله تعالى من هذا الفعل المنكر القبيح، وعليه التوبة ثانياً من الحلف بالله كذباً، ثم ليستر على نفسه ولا يخبر المرأة التي يحب ولا غيرها بما فعل، فإن الإخبار به ذنب آخر، ولا فائدة فيه لأنه مجاهرة بالمعصية، والمجاهرة ذنب كبير، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 29331.
والله أعلم.