الإخبار بالمعصية ذنب آخر

24-9-2007 | إسلام ويب

السؤال:
شخص يحب امرأة ويريد الزواج منها، ولكنه قد أقام علاقة مع صديقتها على الإنترنت، لم تتجاوز العلاقة السرية الإنترنت، وكان من ضمن العلاقة كلام بذيء وأقوال شيطان وشهوة، وشكت المرأة التي يحبها في الأمر فحلف لها أنه ليس بالشخص الذي يتكلم مع صديقتها، مع العلم بأنها تعلم أن هناك شخصا يتكلم مع صديقتها، وصديقتها لا تعلم من أكون، فهل يصارح المرأة التي يحبها، أم يستر على نفسه ويتوب إلى الله ويعزم على عدم العودة إلى فعلته، إن صارحها فلن يمكنه الزواج بها لأنها ستعتبره خائنا، فأفتوني في أقرب وقت؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على هذا الشخص أولاً التوبة إلى الله تعالى من هذا الفعل المنكر القبيح، وعليه التوبة ثانياً من الحلف بالله كذباً، ثم ليستر على نفسه ولا يخبر المرأة التي يحب ولا غيرها بما فعل، فإن الإخبار به ذنب آخر، ولا فائدة فيه لأنه مجاهرة بالمعصية، والمجاهرة ذنب كبير، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 29331.

والله أعلم.

www.islamweb.net