الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً على برك بأمك في حياتها، ونوصيك ببرها بعد موتها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 10602.
ونسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، واعلم أن الرؤيا قد تصدق وقد لا تصدق، لكنها لا يترتب عليها عمل ولا ينبني عليها حكم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 19059، والفتوى رقم: 49408.
وأما ما وجدته قبل وفاة أمك على سور شرفتك فهو أمر عادي يحدث في سائر البيوت، ولا ينبغي أن يضيق صدر المرء برؤيته، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 14326.
أما شعورك بالاكتئاب وعدم السعادة قبل وفاة أمك فهو كذلك أمر عادي ليست له دلالة معينة، وهكذا الإنسان لا يدوم على حال، أحياناً يفرح وأحياناً يحزن ويسعد ويشقى ويرضى ويغضب ويضحك ويبكي وهكذا، فهون على نفسك، واحرص على بر أمك بعد موتها على ما بيناه في الفتوى رقم: 10602 والتي أحلناك عليها سابقاً.
والله أعلم.