الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالفرق بين كلمتي العصبة (بالضم) والعصابة هو ما أورده محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي في مختار الصحاح، حيث قال: .... والعصبة من الرجال ما بين العشرة إلى الأربعين، والعصابة بالكسر الجماعة من الناس والخيل والطير...
وأما الملك والملكوت فإنهما بمعنى واحد، إلا أن الملكوت تفيد المبالغة في الملك، ففي لسان العرب لابن منظور: ... وملك الله تعالى وملكوته: سلطانه وعظمته. ولفلان ملكوت العراق أي عزه وسلطانه وملكه، (عن اللحياني) والملكوت من الملك كالرهبوت من الرهبة. وجاء في عون المعبود: (ذو الملكوت) أي صاحب الملك ظاهراً وباطناً والصيغة للمبالغة.
والله أعلم.