الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما العادة السرية فقد سبق حكمها وضررها في الفتوى رقم: 7170.
وعليك نصح من يمارس هذه العادة من أهلك أو من غيرهم، فإذا قمت بنصحهم وبينت لهم حكمها وخطرها، فنرجو أن لا يكون عليك حرج في مخالطتهم ومآكلتهم.
وعن الشق الأول من سؤالك وهو كيفية نيل البر؟ فإن كان مرادك البر الوارد في قوله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى {المائدة:2}، فإنه ينال بعمل الصالحات ومن ذلك الإنفاق مما يحب الإنسان، قال الله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ {آل عمران:92}.
والله أعلم.