الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث المذكور حديث صحيح، وانشقاق الأرض عنه صلى الله عليه وسلم معناه خروجه من قبره عند قيام الساعة للبعث؛ كما قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ* يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ {ق:43-44}، فالناس كلهم قبل البعث كانوا في قبورهم في باطن الأرض، ومنهم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أول من ينشق عنه قبره فيخرج منه كما في الحديث.
والله أعلم.