خلاصة الفتوى لايجوز الاسترسال مع الوسوسة لأن ذلك لا يفضي إلا إلى الأسوأ، ويجب قضاء ما فات من الصلاة.
فإن الاسترسال مع والوسوسة والاستجابة لما يمليه الشيطان من ذلك فيما يتعلق بالعبادة من تشكيك وتثبيط هو السبب فيما ذكر من قلة التركيز؛ ولذلك يقول العلماء إنه لا علاج للوسوسة مثل الإعراض عنها بعد اللجوء إلى الله تعالى والاستعاذة به منها كما سبق أن أوضحنا في عدة فتاوى منها الفتوى رقم:76113، لكن ترك الصلاة لا يجوز بحال من الأحوال، ومن تركها فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويقضي ما فاته من الصلوات إن علم عدده، وإلا قضى ما يغلب على ظنه أنه يفي بذلك، وبذلك تبرأ ذمته، ثم إنه لا بد من قضاء الصلاة ما دام الشخص عاقلا يعي ما يقول وما يفعل، ولا يجزئ عن قضاء الصلاة شيء لكنه لا يكلف ما لا يستطيع.
ولبيان كيفية القضاء يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:31107.
والله أعلم.