خلاصة الفتوى: إن الصلاة إذا استوفيت أركانها وشروطها فهي صلاة صحيحة، واستحضار خشية الله والعزم والإرادة مما يعين على ترك عادة الاستمناء إضافة إلى الزواج لمن لم يكن متزوجا، والاستغفار الذي ينفع هو ما صحبه ترك للذنب وندم على ما فات وعزم على عدم العود إليه، ولا يضره إن شاء الله عود لم يسبق بإصرار مصاحب للاستغفار.
فإن الصلاة إذا وقعت مستوفية أركانها وشروطها فهي صلاة صحيحة، ولا يؤثر على صحتها وقوع الشخص في معصية من المعاصي استمناء أم غيره، والاستمناء يوجب الاغتسال.
واعلمي أن قوة العزم والإرادة مع استحضار مراقبة الله وخشيته من أعظم ما يعينك على الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وراجعي الفتويين 7170، 24126، وإن لم تكوني ذات زوج فينبغي أن تسعي في البحث عن سبيل للزواج والاستعانة في ذلك ببعض صديقاتك أو قريباتك.
والاستغفار الذي ينفع صاحبه هو الذي يكون معه ندم على المعصية وترك لها وعزم على عدم العودة إليها، ولا يضره إن شاء الله عود لم يسبق بإصرار على الذنب مصاحب للاستغفار، وأما من يستغفر الله بلسانه وهو مقيم على معصية الله غير نادم على ما فات منها فإنه كالمستهزئ بربه، وانظري الفتويين: 61486.
والله أعلم.