الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصح به السائلة هو أن تعرض عن الوساوس في الحالتين، فإذا توضأت أو اغتسلت فلا تلتفت إلى الخواطر التي تدعوها لإعادة الطهارة، فإن الاسترسال معها يفاقم الأمر ويوقع في أوهام وشكوك لا نهاية لها، ولا طائل من ورائها، ولذلك جزم العلماء بوجوب الإعراض عن الشك بالنسبة للموسوس في مثل هذه الحالات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:7280، ولبيان ماهية الوسواس القهري وكيفية علاجه يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.