باب وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين
4539 حدثنا حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد أبي معمر عن رضي الله عنه قال عبد الله البيت قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم فقال أحدهم أترون أن الله يسمع ما نقول قال الآخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا فأنزل الله عز وجل اجتمع عند وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم الآية وكان يحدثنا بهذا فيقول حدثنا سفيان أو منصور أو ابن أبي نجيح أحدهم [ ص: 1819 ] أو اثنان منهم ثم ثبت على حميد وترك ذلك مرارا غير مرة واحدة حدثنا منصور حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى قال حدثني سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد أبي معمر عن بنحوه عبد الله