باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير 
 4830 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله  حدثنا  إبراهيم بن سعد  عن  صالح بن كيسان  عن  ابن شهاب  قال أخبرني  سالم بن عبد الله  أنه سمع  عبد الله بن عمر  رضي الله عنهما يحدث أن  عمر بن الخطاب  حين تأيمت  حفصة بنت عمر  من خنيس بن حذافة السهمي  وكان من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة  فقال  عمر بن الخطاب  أتيت  عثمان بن عفان  فعرضت عليه حفصة  فقال سأنظر في أمري فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر  فلقيت  أبا بكر الصديق  فقلت إن شئت زوجتك  حفصة بنت عمر  فصمت أبو بكر  فلم يرجع إلي شيئا وكنت أوجد عليه مني على عثمان  فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر  فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة  فلم أرجع إليك شيئا  قال عمر  قلت نعم قال أبو بكر  فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها 
				
						
						
