3318 باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح
1771 وحدثني أبو الطاهر قالا أخبرنا وحرملة أخبرني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال أنس بن مالك المهاجرون من مكة المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء وكان لما قدم الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام [ ص: 1392 ] ويكفونهم العمل والمئونة وكانت أم أنس بن مالك وهي تدعى أم سليم وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة كان أخا لأنس لأمه وكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد قال ابن شهاب فأخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل خيبر وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم قال فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه قال وكان من شأن ابن شهاب أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة وكانت من لعبد الله بن عبد المطلب الحبشة فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها ثم أنكحها ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر
زيد بن حارثة