1245 ( 124 ) ما ذكر في الكنز والبخل بالحق في المال
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا محمد بن بشر سفيان عن المغيرة بن النعمان عن عبد الله بن الأقنع الباهلي عن قال كنت جالسا في مجلس في الأحنف بن قيس المدينة فأقبل رجل لا ترى حلقة إلا فروا منه حتى انتهى إلى الحلقة التي كنت فيها فثبت وفروا ، فقلت : من أنت ؟ قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت : ما يفر الناس منك ؟ قال : إني أنهاهم عن الكنوز قال قلت : إن إعطياتنا قد بلغت وارتفعت فتخاف علينا منها قال : أما اليوم فلا ولكنها يوشك أن تكون أثمان دينكم فدعوهم وإياها . أبو ذر
( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن قال مررنا على زيد بن وهب أبي ذر بالربذة فسألنا من منزله قال كنت بالشام فقرأت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم فقال إنما هي في معاوية أهل الكتاب فقلنا : إنها لفينا وفيهم .
( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن عن الأعمش عبد الله بن مرة عن عن مسروق قال والذي لا إله غيره لا يعذب الله رجلا يكنز فيمس درهم درهما ولا دينار دينارا ولكن يوسع جلده حتى يوضع كل درهم ودينار على حدته [ ص: 103 ] عبد الله
( 4 ) حدثنا عن أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق أبي وائل قال سمعت يقول في قوله تعالى عبد الله سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة قال يطوقون ثعبانا بفيه زبيبتان ينهشه يقول أنا مالك الذي بخلت به .
( 5 ) حدثنا قال حدثنا يعلى بن عبيد عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر . ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر يطؤه ذات الظلف بظلفها وتنطحه ذات القرن بقرنها وليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة القرن قالوا : يا رسول الله ، وما حقها ؟ قال إطراق فحلها وإعارة دلوها ومنيحتها وحليبها على الماء وحمل عليها في سبيل الله
( 6 ) حدثنا زيد بن حباب قال حدثني موسى بن عبيدة قال حدثني عمران بن أبي أنس عن عن مالك بن أوس بن الحدثان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو حبيبي يقول : أبي ذر في الإبل صدقتها من جمع دينارا أو درهما أو تبرا أو فضة ولا يعده لغريم ولا ينفقه في سبيل الله فهو كي يكوى به يوم القيامة .
( 7 ) حدثنا جرير عن منصور عن في قوله تعالى إبراهيم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة قال : طوق من نار .
( 8 ) حدثنا خالد بن خليفة عن أبي هاشم عن أبي وائل عن في قوله تعالى مسروق سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة قال : هو الرجل يرزقه الله المال فيمنع قرابته الحق الذي فيه فيجعل حية فيطوقها فيقول : ما لي وما لك ؟ فيقول الحية : أنا مالك .