1274 ( 2 ) ما جاء في ثواب عيادة المريض
( 1 ) حدثنا عن هشيم بشير قال أخبرنا عن خالد عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع
( 2 ) حدثنا يزيد عن عن عاصم عن أبي قلابة أبي الأشعث عن أبي أسماء عن عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه . ثوبان
( 3 ) حدثنا عن هشيم عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله . من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها
( 4 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش الحكم عن قال عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده وكان شاكيا فقال له : عائدا جئت أم شامتا ؟ فقال [ ص: 122 ] لا بل عائدا فقال له علي أما إذ جئت عائدا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أتى أخاه المسلم يعوده مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة وإن كان صباحا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح علي . جاء
( 5 ) حدثنا شريك عن عن بعض آل علقمة بن مرثد أنه أتى أبي موسى الأشعري فقال له ما جاء بك أجئت عائدا قال ما علمت لأحد منكم بشكوى فقال بلى عليا الحسن بن علي ثم قال من عاد مريضا نهارا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ومن عاد ليلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح . علي
( 6 ) حدثنا عن جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عكرمة بن خالد قال حدث أن الرجل إذا عاد مريضا خاض في الرحمة خوضا فإذا جلس استنقع فيها استنقاعا .
( 7 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن حازم بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي عبيدة بن الجراح . من عاد مريضا أو أماط أذى عن طريق فحسنته بعشر أمثالها
( 8 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثني موسى الجهني قال سمعت سعيد بن أبي بردة قال حدثني أبي أن أبا موسى انطلق عائدا فقال له أعائدا جئت أو زائرا قال لا بل زائرا قال أما إنه لا يمنعني وإن كان في نفسك ما في نفسك أن أخبرك أن العائد إذا خرج من بيته يعود مريضا كان يخوض في الرحمة خوضا فإذا انتهى إلى المريض فجلس غمرته الرحمة حتى يرجع من عند المريض حين يرجع يشيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له نهارا أجمع وإن كان ليلا كان بذلك المنزل حتى يصبح وله خريف في الجنة . للحسن بن علي