الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2078 ( 20 ) في الكلام من كرهه في الطواف

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس قال : الطواف بالبيت صلاة ، ولكن الله أحل فيه المنطق ، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان عن مولى لأبي سعيد عن أبي سعيد أنه كان يأمر بنيه إذا طافوا أن لا يلغوا في طوافهم ولا يعصوا خلسة ولا يكلموا أحدا حتى يقضوا طوافهم إن استطاعوا [ ص: 209 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو سعيد عن محمد بن ميسرة عن ابن جريج عن عطاء قال : طفت وراء ابن عمر وابن عباس ، فلم أسمع أحدا منهما يتكلم في الطواف .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال : الطواف بالبيت صلاة ، فأقلوا الكلام فيه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن نمير عن إبراهيم عن نافع قال : طفت مع طاوس فلم يسمعه يبدأ إنسانا بالكلام إلا أن يكلمه فيجيبه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا حميد بن عبد الرحمن عن موسى بن أبي الفرات قال : قال طاوس : إني لأعدها غنيمة أن أطوف بالبيت أسبوعا لا يكلمني أحد .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية