2573 [ ص: 569 ] حدثنا عن علي بن مسهر محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة أبي هريرة . عن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الأعمال خير أو أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله ، قيل : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ، قيل : ثم أي ؟ قال : حج مبرور
( 51 ) حدثنا عبد الله بن مبارك عن الأوزاعي عن عن يحيى بن أبي كثير قال أبي سعيد الخدري ، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة يضحك إليهم ربك إن ربك إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( 52 ) حدثنا نا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت رجلا يريد أن يشري نفسه يوم قيس بن أبي حازم اليرموك وامرأته تناشده ، قال : ردوا هذه عني فلو أعلم أنه يصيبها الذي أصبت ما نفست عليها ، إني والله لإن استطعت لأمضي ولو يزول هذا من مكانه ، وأشار بيده إلى جبل ، فإن غلبتم على جسدي فخذوه ، قال قيس : فمررنا عليه فرأيته بعد ذلك قتل في تلك المعركة .
( 53 ) حدثنا نا أبو أسامة كهمس بن الحسن عن أبي العلاء قال قلت : حديث بلغني عنك عن نبي الله ، قال : هات ، إني لا إخالني أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد إذ سمعته منه ، قال قلت : ذكرت : لأبي ذر ، قال : سمعته وقلته ، أما الذي يحبه الله فرجل لقي فئة فانكشفت فئة فقاتل من ورائهم حتى يقتل أو يفتح الله له ورجل أسرى مع قوم حتى يجيئوا الأرض فنزلوا فقام يصلي حتى أيقظهم برحيلهم ورجل كان له جار سوء فيصبر على أذاه ثلاثة يحبهم الله .
( 54 ) حدثنا نا أبو أسامة عن إسماعيل قيس عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : كنت عند إذ جاءه رسول عمر فسأله النعمان بن مقرن عن الناس فقال : أصيب فلان وفلان آخرون لا أعرفهم فقال عمر : لكن الله يعرفهم ، فقال : يا أمير المؤمنين ورجل شرى نفسه فقال عمر مدرك بن عوف : ذلك والله خالي يا أمير المؤمنين ، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة ، فقال : كذب أولئك ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا [ ص: 570 ] عمر
( 55 ) حدثنا نا وكيع عن الأعمش أبي وائل عن سلمة بن سبرة عن قال : إذا سلمان وضعت خطاياه على رأسه فتحات كما يتحات عذق النخلة . زحف العبد في سبيل الله
( 56 ) حدثنا نا وكيع عن شعبة أبي سليمان عن قال سمعته يقول : " أنس لمن قد حج " . غدوة في سبيل الله أفضل من عشر حجج
( 57 ) حدثنا نا وكيع سفيان عن آدم بن علي قال سمعت يقول : سفرة يعني غزوة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة . عبد الله بن عمر