2592 [ ص: 595 ] حدثنا عن أبو أسامة عن الأعمش قال أبي أبي إسحاق فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا أترك مقاما قمته ليصد به عن سبيل الله إلا قمت مثليه في سبيل الله ولا أترك نفقة أنفقتها ليصد بها عن سبيل الله ، فلما كان يوم عكرمة بن أبي جهل اليرموك نزل فترجل فقاتل قتالا شديدا فقتل فوجد به بضع وسبعون من بين طعنة ورمية وضربة . : أسلم
( 220 ) حدثنا عبد الله بن نمير نا قال : حدثني هشام بن سعد قيس بن بشر التغلبي قال : كان أبي جليسا لأبي الدرداء بدمشق وكان بدمشق رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية من الأنصار وكان الرجل متوحدا ، قل ما يجالس الناس ، إنما هو يصلي فإذا انصرف فإنما هو تسبيح وتهليل حتى يأتي أهله فمر بنا ذات يوم ونحن عند فسلم فقال له أبي الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو الدرداء . إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رجالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش والتفحش
( 221 ) حدثنا عن وكيع عن الأعمش إبراهيم قال قال عبد الرحمن بن يزيد : اغزوا بنا حتى نجتعل قال : فغدوت إليه فقال لي : إني قرأت البارحة سورة براءة فوجدتها تحث على الجهاد قال : فخرج .
( 222 ) حدثنا ابن علية عن قال كتب إلى ابن سيرين في الجعالة : لا أبيع نصيبي من الجهاد ولا أغزو على آخرنا . عمر
( 223 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن الزبير بن عدي الشقيق بن العزار قال : سألت عن الجعائل قال : إن أخذتها فأنفقها في سبيل الله ، وتركها أفضل وسألت ابن الزبير فقال : لم أكن لأرتشي إلا ما رشاني الله . ابن عمر
( 224 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن أبي إسحاق عبيد بن الأعجم قال سألت عن الجعائل قال : إن جعلتها في سلاح أو كراع في سبيل الله فلا بأس قال : وإن جعلتها في عبد أو أمة فهو غير طائل [ ص: 596 ] ابن عباس
( 225 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان زكريا عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال : فكتب معاوية إلى معاوية : إنا قد وضعنا عنك البعث وعن ولدك ، فكتب إليه جرير بن عبد الله : إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح والطاعة والنصح للمسلمين فإن بسط يخرج فيه وإلا قومنا من يخرج جرير . خرج على الناس بعث في زمن
( 226 ) حدثنا نا ابن نمير سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال : سئل الأسود عن قال : لا بأس ، وسئل الرجل يجعل له ويحمل هو أقل مما جعل له ويستفضل عن ذلك فقال : شريح . دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
( 227 ) حدثنا عن عيسى بن يونس سعيد بن عبد العزيز عن أنه كان مكحول . لا يرى بالجعل في القلة بأسا
( 228 ) حدثنا عن إسماعيل بن عياش معدان بن حدير الحضرمي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه قال : يتقوون به على عدوهم كمثل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل الذين يغزون من أمتي ويأخذون الجعل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها .
( 229 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : سألت قلت : ابن سيرين ؟ قال : ما زال المسلمون يمتع بعضهم بعضا . الرجل يريد الغزو فيعان
( 230 ) حدثنا عن ابن مهدي سفيان عن بشر أن الربيع كان يأخذ الجعالة فيجعلها في المساكين .
( 231 ) حدثنا عن عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود أنه أعطي يوم غزا نشا فقبله . مجاهد
( 232 ) حدثنا عن وكيع عن إسرائيل عن جابر عامر عن عكرمة والأسود أنهم كرهوا الجعائل وذلك في البعث . ومسروق
( 233 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن جابر عامر عن أنه كره الجعائل [ ص: 597 ] مسروق
( 234 ) حدثنا عن عبيد الله بن موسى موسى بن عبيدة قال : كان النعمان بن أبي عياش وابن قسيط وعمر بن علقمة يأخذون الجعائل ويخرجون .
( 235 ) حدثنا عن وكيع شريك عن منصور عن إبراهيم قال : كان عبد الرحمن بن يزيد يؤالف الرجل ثم يغزو عنه .