3306 ( 5 ) في نقيع الزبيب ونبيذ العنب
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن عن فضيل بن غزوان عن عاصم عن زر أبي وائل عن قال : نبيذ العنب خمر . عبد الله
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو أسامة قال حدثتني عبد الله بن الوليد ميمونة بنت عبد الرحمن بن معقل أن أباها سئل عن نبيذ نقيع الزبيب فكرهه .
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن أشعث عن بكير مولى لعبد الله بن مسعود عن قال : لأن أكون حمارا يستقى علي أحب إلي من أن أشرب نبيذ زبيب معتق . سعيد بن جبير
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن إسرائيل عن جابر أبي جعفر وعامر أنهم كرهوا نبيذ العنب . وعطاء
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن حفص بن غياث عن ليث حرب عن عن سعيد بن جبير أنه سئل عن نقيع الزبيب فقال : الخمر اجتنبوها . ابن عمر
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن حفص أشعث عن بكير عن قال : لأن أكون حمارا يستقى علي أحب إلي من أن أشرب نبيذ زبيب معتق . سعيد بن جبير
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن حفص بن غياث عن أبي حنيفة حماد عن قال : أشرب نبيذ الزبيب المنقع ما دام حلوا عدو اللسان [ ص: 483 ] سعيد بن جبير
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش أبي عمر عن قال : ابن عباس . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلا أن يمسي الثالثة ، ثم يأمر به فيسقى أو يهراق
( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا عفان عبد الواحد بن صفوان قال : سمعت أبي يحدث عن أمه أنها قالت : كنت أمغث الزبيب غدوة فيشربه عشية ، وأمغثه عشية فيشربه غدوة ، فقال لها لعثمان : لعلك تجعلين فيه زهوا ، قالت : ربما فعلت ، قال ، فلا تفعلي . عثمان
( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عن الأعمش موسى بن ظريف عن أبيه قال : كان نبيذ ينبذ في جرة بيضاء فيشربه . لعلي
( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن علي بن مسهر عن الشيباني عبد الملك بن نافع قال : قلت : إني أنبذ نبيذ زبيب ، فيجيء ناس من أصحابنا فيقذفون فيه التمر ، فيفسدونه علي ، فكيف ترى ؟ قال : لا بأس به . لابن عمر
( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سعيد بن عبد الرحمن عن عكرمة في نبيذ العنب ، قال : كأن أعلاه حرام وأسفله حرام .
( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سفيان عن عن علي بن الأقمر قال : لا بأس بنبيذ العصير . إبراهيم
( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن ابن نمير حلام بن صالح عن سليك بن مسحل قال : خرج حاجا أو معتمرا فنزل على ماء فدعا بسفرة ، فأكل وأكل القوم ، ثم دعا بشراب ، فأتي بقدح من نبيذ فقال : ادفعه إلى عمر ، فلما شمه رده ثم دفعه إلى عبد الرحمن بن عوف ، فلما شمه رده ، قال : فهاته ، فذاقه فقال : يا سعد بن أبي وقاص عجلان يعني غلامه ما هذا ؟ فقال يا أمير المؤمنين ، جعلت زبيبا في سقاء ثم علقته ببطن الراحلة وصببت عليه من الماء ، قال : ائت بشاهدين على ما تقول ، فجاء بشاهدين فشهدا ، فقال : أي بني ، اغسل سقاءك يلين لنا شرابه ، فإن السقاء يغتلم [ ص: 484 ]
( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو خالد الأحمر منصور بن حيان عن قال : سأله رجل فقال : تعمد إلى الزبيب فتغسله من غباره ثم تجعله في دن أو في جابية فتدعه في الشتاء شهرين وفي الصيف أقل من ذلك ، فقال سعيد بن جبير : تلك الخمر اجتنبوها سعيد