334 [ ص: 351 ] في جميع مواقيت الصلاة
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا قال : نا وكيع سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن عن نافع بن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت بقدر الشراك وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثله وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء حين غاب الشفق وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم وصلى بي الغد الظهر حين كان ظل كل شيء مثله وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء ثلث الليل وصلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال : يا محمد ، هذا الوقت وقت النبيين قبلك ، الوقت ما بين هذين الوقتين . أمني
( 2 ) حدثنا عن وكيع زيد بن عثمان عن أبي بكر بن موسى سمعه عن أبيه فلم يرد عليه شيئا قال : ثم أمر مواقيت الصلاة فأقام حين انشق الفجر فصلى ثم أمره فأقام الصلاة والقائل يقول : قد زالت الشمس أو لم تزل وهو كان أعلم منهم ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة وأمره فأقام المغرب حين وقعت الشمس ثم أمره فأقام العشاء عند سقوط الشمس قال : ثم صلى الفجر من الغد والقائل يقول قد طلعت الشمس أو لم تطلع وهو كان أعلم منهم وصلى الظهر قريبا من وقت العصر بالأمس وصلى العصر والقائل يقول قد احمرت الشمس وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء ثلث الليل الأول ثم قال : أين السائل عن الوقت ؟ ما بين هذين الوقتين الوقت بلالا . أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن
( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن عن الأعمش أبي صالح عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة حين تزول الشمس وإن آخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت الظهر حين يدخل وقت العصر وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت العصر حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت المغرب حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس وقت الفجر [ ص: 352 ] إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول
( 4 ) حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي المنهال عن قال : أبي بردة المدينة والشمس حية قال : ونسيت ما قال : في المغرب قال : وكان يستحب أن يؤخر من العشاء التي تدعونها العتمة وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا غندر عن عن شعبة عن سعد بن إبراهيم محمد بن عمرو بن الحسين عن قال : جابر بن عبد الله . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل ، إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطئوا أخر ؛ والصبح قال : كانوا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس
( 6 ) حدثنا أبو خالد عن حميد عن أنس فأذن حين طلع الفجر ثم من الغد حين أسفر ثم قال : أين السائل ؟ ما بين هذين وقت بلالا . أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صلاة الفجر فأمر
( 7 ) حدثنا زيد بن حباب قال : حدثني خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت قال : حدثني حسين بن بشير بن سليمان عن أبيه قال : دخلت أنا أو رجل من ومحمد بن علي على علي فقلنا له : حدثنا كيف كانت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : جابر بن عبد الله ذي الحليفة العنق ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس ثم صلى بنا العشاء حين ذهب ثلث الليل ثم صلى بنا الفجر فأسفر فقلنا له : كيف نصلي مع وهو يؤخر ؟ فقال : ما صلى للوقت فصلوا معه فإذا أخر فصلوها لوقتها واجعلوها معه نافلة وحديثي هذا عندكم أمانة فإذا مت فإن استطاع الحجاج أن ينبشني فلينبشني الحجاج [ ص: 353 ] صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر حين كان الظل مثل الشراك ثم صلى بنا العصر حين كان الظل مثله ومثل الشراك ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس ثم صلى بنا العشاء حين غاب الشفق ثم صلى بنا الفجر حين طلع الفجر ثم صلى بنا من الغد الظهر حين كان ظل كل شيء مثله ثم صلى بنا العصر حين كان ظل كل شيء مثليه قدر ما يسير الراكب إلى
( 8 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري عروة قال : أخبرني بشير بن أبي مسعود عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جبريل فأمني حتى عد خمس صلوات . نزل
( 9 ) حدثنا غندر عن عن شعبة قال : سمعت قتادة يحدث عن أبا أيوب قال : وقت الظهر ما لم يحضر وقت العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط نور الشفق ووقت العشاء إلى نصف الليل ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس . عبد الله بن عمرو
( 10 ) حدثنا قال : حدثنا يحيى بن بكير عن شعبة عن قتادة عن أبي أيوب قال : لم يرفعه مرتين ثم رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثل حديث عبد الله بن عمرو غندر .
( 11 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن المغيرة بن النعمان عن علي بن عمرو قال : أتانا كتاب أن صلوا الفجر والنجوم مشتبكة نيرة وصلوا الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء وصلوا العصر والشمس بيضاء نقية وصلوا المغرب حين تغرب الشمس ورخص في العشاء . عمر
( 12 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن حبيب بن أبي ثابت قال : كتب نافع بن جبير إلى عمر أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس وصل العصر والشمس بيضاء حية وصل المغرب إذا اختلط الليل وصل العشاء أي الليل شئت وصل الفجر إذا نور النور .
( 13 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : الظهر كاسمها والعصر والشمس بيضاء حية والمغرب كاسمها جابر . كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نأتي منازلنا على قدر ميل فنرى مواقع النبل وكان يعجل بالعشاء ويؤخر والفجر كاسمها وكان يغلس بها