357 ( 116 ) من قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو خالد عن عن الأعمش إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي مسعود الأنصاري أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعملهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه يؤم القوم .
( 2 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبي نضرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد . إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم
( 3 ) حدثنا أبو خالد عن عن مجالد الشعبي وزيد بن إياس قالا : حدثنا مرة بن شراحيل قال : كنت في بيت فيه عبد الله بن مسعود وحذيفة فحضرت الصلاة فقال هذا لهذا : تقدم وقال هذا لهذا تقدم وأبو موسى الأشعري وأبو موسى فأخذا بناحيتيه فقدماه قال : قلت مم ذلك ؟ قال : إنه شهد وحذيفة بدرا .
( 4 ) حدثنا عن حفص عن ابن جريج عن نافع قال : كان ابن عمر سالم يؤم المهاجرين والأنصار في مسجد قباء .
( 5 ) حدثنا قال : أنا يزيد بن هارون عاصم قال له رجع قومي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : إنه قال لنا ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن قال : فدعوني فعلموني الركوع والسجود فكنت أصلي بهم وعلي بردة مفتوقة قال : فكانوا يقولون لأبي ألا تغطي عنا است ابنك عمرو بن سلمة . عن
( 6 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن قال : كنا على حاضر فكان الركبان يمرون بنا راجعين من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأدنو منهم فأستمع حتى حفظت قرآنا [ ص: 379 ] كثيرا وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح عمرو بن سلمة مكة فلما فتحت جعل الرجل يأتيه فيقول يا رسول الله أنا وافد بني فلان وجئتك بإسلامهم فانطلق أبي بإسلام قومه فلما رجع قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : قدموا أكثركم قرآنا قال : فنظروا وأنا على حواء عظيم فما وجدوا فيهم أحدا أكثر قرآنا مني فقدموني وأنا غلام فصليت بهم .
( 7 ) حدثنا عن وكيع ثور الشامي عن مهاجر بن حبيب عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سلمة بن عبد الرحمن وذلك أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذا خرج ثلاثة مسلمين في سفر فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله فإن كان أصغرهم فإذا أمهم فهو أميرهم
( 8 ) حدثنا عن وكيع عن مسعر حبيب الجرمي عن أبيه أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا : قلنا له يا رسول الله من يصلي بنا قال : أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن فلم يكن فيهم أحد جمع من القرآن ما جمعت قال : فقدموني وأنا غلام فكنت أصلي بهم وعلي شملة قال فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم وأصلي جنائزهم إلى يومي هذا عمرو بن سلمة . عن
( 9 ) حدثنا عن وكيع الربيع عن قال يؤم القوم أقرؤهم . ابن سيرين
( 10 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن ابن جريج قال : يؤم القوم أفقههم . عطاء
( 11 ) حدثنا عن ابن نمير عبيد الله عن عن نافع أن ابن عمر المهاجرين حين أقبلوا من مكة نزلوا إلى جنب قباء فأمهم ؛ لأنه كان أكثرهم قرآنا وفيهم سالم مولى أبي حذيفة أبو سلمة بن عبد الأسد . وعمر بن الخطاب